تفاصيل الحدث
   
  • احتفالية اليوم العالمي للاجئين "معاً نتعافى، ونتعلم، ونتألق"

    يحتفل العالم في يوم 20 يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين، وذلك لتسليط الضوء على صمود عشرات الملايين من الأشخاص اللذين أجبروا على الفرار من ديارهم نتيجة للأزمات والصراعات المسلحة وأهمية أخذ احتياجات اللاجئين ضمن الأنظمة الصحية والتعليمية وغيرها.

    الكتيب التعريفي باللغة العربية: Brochure arabic_.pdf

    الكتيب التعريفي باللغة الانجليزية:  brochure eng._.pdf


    ​في هذا العام وتحت رعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد/ أحمد أبو الغيط، نظم قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة) بالشراكة والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تحت شعار "معاً نتعافى، ونتعلم، ونتألق" يوم 21 يونيو 2021 بمقر الأمانة العامة (الساحة الخارجية). سلطت الاحتفالية الضوء على صمودهم لاسيما أمام تحديات جائحة كوفيد-19. شهدت الاحتفالية حضور مميز ضم الدكتورة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن بجمهورية مصر العربية وممثلين دبلوماسيين رفيعى المستوى للدول العربية الأعضاء والحكومات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والشركاء المنفذين للمفوضية ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة من القطاع الخاص، بالإضافة الى بعض الشخصيات البارزة اظهاراً لدعم اللاجئين الصامدين في المنطقة العربية.

     POP_7076.JPG

    أفتحت معالى السفيرة د.هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية أعمال الاحتفالية مرحبة بالسادة الحضور في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مشيرة في مستهل كلمتها ان الاحتفال باليوم العالمي للاجئين هذا العام يأتي في ظل استمرار أزمة اللجوء والنزوح في المنطقة العربية، وفي وقت تستمر فيه جائحة كوفيد-19 التي كان لها تأثير كبير على كافة مناحي الحياة وبشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً من بينها اللاجئين. أكدت معالي السفيرة على أهمية التضامن الدولي مع الدول المستضيفة للاجئين وتقاسم الأعباء من جانب مختلف الفاعلين في المجتمع الدولي، وثمنت دور الدول العربية الأعضاء المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين مشيدة بجهود هذه الدول وما تقوم به من مبادرات لتوفير خدمات الرعاية الطبية واللقاحات للاجئين جنباً إلى جنب مع مواطنيها رغم التحديات والظروف التي تواجهها. ومن جانبها، شددت معاليها ايضاً على أن الدور الذي قامت به الدول العربية تجاه اللاجئين جاء بناء على اعتبارات إنسانية، بالرغم من انها ليست جميعها طرفاً في اتفاقية اللاجئين لعام 1951، عملا بالآية الكريمة من سورة التوبة التي تقول بسم الله الرحمن الرحيم "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حتى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ" صدق الله العظم. وأنهت معالي السفيرة كلمتها مؤكدة أن الأمانة العامة تضع في بؤرة اهتمامها متابعة الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين على المستوى الإقليمي متمنيةً إيجاد عالم أفضل للاجئين بدعم كافة الأطراف المعنية حتى يمكنهم "التعافي والتعلم والتألق".

     نص كلمة معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة.pdf


    ايضاً القى السيد/ كريم أتاسى، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية كلمة افتتاحية أكد فيها ان هذه الاحتفالية تعكس شراكة متينة في العمل بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيراً الى الثلاث استراتيجيات حول حماية الأطفال اللاجئين، وإتاحة الخدمات الصحية للاجئين، وكذلك الوقاية والاستجابة للعنف الجنسي في وضع اللجوء وخاصةً ضد النساء والفتيات الذى تم إعدادهم بالتعاون المشترك، وإلى الإعلانين اللذان أصدرتهما الأمانة العامة بشأن تعليم الأطفال في وضع اللجوء وحول الانتماء والهوية لتأمين أوراق الثبوتية للأطفال عند الولادة وتعزيز المساواة بين الجنسين في الحصول على الجنسية. أشار السيد/ أتاسى أن هذه الاحتفالية تأتى في اعقاب تزايد مستمر لأعداد اللاجئين في المنطقة منذ عقد من الزمن. وأوضح انها تسلط الضوء على شجاعة اللاجئين في المنطقة العربية وفى سائر انحاء العالم وعلى صلابة وقدرة اللاجئين على التأقلم في بلدان اللجوء وفى بلدان إعادة التوطين. وأن المفوضية تعمل على تحقيق أمال اللاجئين في مستقبل واعد لهم ولعوائلهم وفي عودة كريمة وآمنة إلى بلدانهم وديارهم.

    نص كلمة السيد كريم أتاسي .pdf

     

    ومن خلال رسالة مُسجلة، قدمت السيدة/ ريا أبى راشد، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، رسالة أوضحت من خلالها ان جائحة كوفيد-19 قد عرضت كثير من اللاجئين الى المخاطر وان الجائحة قد قدمت درساً هاماً للعالم أجمع وهو أنه لا نجاح ممكن إلا إذا تعاون الجميع. وناشدت الجميع للعمل على ضمان المساواة للاجئين. كما وجهت في رسالتها شكر خاص لجامعة الدول العربية والدول الأعضاء بها على كرم الاستضافة للاجئين، وشكرت الأمانة العامة على تعاونها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعمل نحو بيئة تتيح للاجئين فرص الحصول على التعليم، والصحة، وتوسيع نطاق الحماية لهم بمختلف أشكالها.

     https://youtu.be/MQ1Fdh3DDXk​​​

     


    وبعد الانتهاء من الكلمات والرسائل الافتتاحية، تم تقديم فيلم تسجيلي يعرض الشراكة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. استعرض الفيلم الشراكة والتي ترجع إلى تسعينات القرن الماضي، مشيراً الى اتفاق التعاون بين المنظمتين الذي تم توقيعه في عام 2000 للعمل على حماية حقوق اللاجئين والذي تم تحديثه من خلال توقيع مذكرة تفاهم في 19 سبتمبر 2017 في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 72 لكي يتماشى مع أخر المستجدات في المنطقة والخاصة بأزمة اللجوء. ايضاً تضمن الفيديو وصفًا للمبادرات المشتركة التي تم إنجازها في مجالات الميثاق العالمي للاجئين (GCR)، الصحة العامة والتعليم وحماية الطفل والعنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي والانتماء والهوية القانونية، فضلاً عن الدورات التدريبية التي تم تنظيمها لبناء القدرات ورفع مستوى الوعي بقضايا اللاجئين. قدم الفيلم ايضاً رسائل من قبل سعادة السفيرة د.هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد – قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والسيد/ كريم أتاسى، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية، ووزير مفوض/ ايناس الفرجاني، مدير إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة بجامة الدول العربية وكذلك السيد/ قيدار أيوب، مسؤول أول الاتصال في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

     https://youtu.be/logqM2AmgoU​

     



    كما تم عرض فيديو تسجيلي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمناسبة مرور 70 عاماً للمفوضية تضمن عمل المفوضية وما تقدمه للاجئين في مختلف انحاء العالم. يمكن الاطلاع عليه من خلال هذا الرابط https://youtube.com/watch?v=gRcThRFDvAs .وفى نهاية اعمال الاحتفالية، قدمت الفرقة الموسيقية دامسكو والتي تضم موسيقيين من اللاجئين موشحات كلاسيكية اندلسية وفيروزيات.​​

     


    وقد أضاءت جامعة الدول العربية مبناها العريق باللون الأزرق للتضامن مع قضايا اللاجئين وذلك بدءاً من يوم 20 يونية 2021 والذي يوافق اليوم العالمي للاجئين ولمدة 3 أيام كعلامة للتضامن مع اللاجئين والالتزام بالعمل على قضاياهم. وتم تغطية الاحتفالية اعلامياً من قبل الجهات المعتمدة لدى جامعة الدول العربية ووضع جدار التعهد الافتراضي عبر QR Code لإضافة توقيعات لدعم اللاجئين عبر الهواتف المحمولة. كما تم إعداد كتيب باللغة العربية والإنجليزية حول الشراكة بين الجامعة والمفوضية للتوزيع.


    برنامج الاحتفالية:

    WRD Agenda - Arabic - 21 June 2021.pdf

    WRD Agenda - English_21 June 2021.pdf


    POP_6906.JPG 

     

هيئات أخري

البرلمان العربى

المحكمة الادارية لجامعة الدول العربية

محكمة الاستثمار

الآليات العربية المعنية بحقوق الانسان

اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان

لجنة حقوق الانسان العربية -للميثاق

لجنة البرلمان العربي المختصة بالشؤون التشريعية و القانونية وحقوق الانسان

جميع الحقوق محفوظة -جامعة الدول العربية-إدارة تكنولوجيا المعلومات الرجوع إلي أول الصفحة