• قطاع الشؤون العربية والامن القومي
  • إدارة المشرق العربي
الأهداف
  •  جاء إنشاء هذا القطاع الجديد بإداراته المختلفة، في إطار ما تمر به المنطقة العربية من تحديات جمة، وأزمات متفاقمة، وتدخلات إقليمية ودولية، الأمر الذي يتطلب متابعة دقيقة بشكل متخصص، لمجريات الأحداث المتواترة في المنطقة، وتقديم مبادرات ومقترحات حول سبل تفعيل دور الجامعة العربية في حل الأزمات العربية بما يحفظ وحدة وسيادة الدول العربية ويعزز التضامن العربي وتحقيقا للمصالح العربية، وصيانة الأمن القومي العربي.

المهام
  • تقوم إدارة المشرق العربي بمتابعة تطورات الأوضاع في دول المشرق العربي، وإعداد تقارير دورية حول آخر التطورات في دول المشرق العربي بما في ذلك الأوضاع الميدانية والإنسانية في الدول التي تشهد أزمات سياسية. كما تقوم برصد المواقف الدولية إزاء القضايا والأزمات في المشرق العربي وإعداد تقارير حول التوجهات السياسية للدول الأجنبية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المشرق العربي، والعمل على حشد التأييد الدولي للقضايا والأزمات العربية. كما تقوم بإعداد الوثائق التي تقع في نطاق اختصاص الإدارة والتي تعرض على مجلس الجامعة بمستوياته الثلاث: القمة والوزاري والمندوبين.

الأنشطة والأخبار
  • 2017/05/22

    تلبية للدعوة الموجهة إلى السيد الأمين العام للجامعة العربية، شارك السيد السفير/ خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي ممثلاً عن الأمانة العامة للجامعة العربية في مؤتمر رودس الثاني حول الأمن والاستقرار، الذي عقد يومي 22-23 مايو 2017 باليونان، حيث قام السيد السفير الذوادي، بمداخلة اكد فيها على أن خطر الإرهاب أصبح يشكل التحدي الأكبر الذي يهدد الدولة الوطنية في المنطقة العربية، كما أن خطره امتد إلى العديد من دول العالم، الأمر الذى يستدعي ضرورة العمل على إيجاد استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب تشمل كافة الأبعاد السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية والإعلامية لهذه الآفة.

    ونوه السفير الذوادي أن الساحة العربية تشهد أزمات وصراعات مسلحة في كل من سوريا وليبيا واليمن بالإضافة إلى ما تشهده الساحة العراقية من معركة شرسة ضد الإرهاب، مشددا على ضرورة إيجاد حلول سياسية لهذه الصراعات لاسيما وان الحلول العسكرية والأمنية وحدها لن تؤدي إلى تسوية لهذه الأزمات.

    كما تطرق في مداخلته إلى مفهوم الأمن الإنساني الذي يعد ركيزة هامة من ركائز تحقيق الاستقرار وأحد الجوانب الهامة للمفهوم الأكبر للأمن، وفي ختام مداخلته القى السفير الذوادي الضوء على أزمة اللاجئين والنازحين والتي أصبحت تشكل أحد إفرازات الصراعات التي تشهدها المنطقة، إذ يشهد العالم أكبر أزمة للجوء والنزوح منذ الحرب العالمية الثانية، وتشكل هذه الأزمة تحدياً مشتركاً أمام المجتمع الدولي، ودعا الجميع للتعاون من أجل توفير المساعدات الدولية العاجلة لللاجئين والنازحين والدول التي تستضيفهم فضلاً عن إيجاد تسويات سياسية تسمح بالعودة الطوعية والآمنة لهؤلاء اللاجئين.

    كما نوه السفير الذوادي بدور الجامعة العربية في نشر ثقافة التسامح والحرص على التواصل مع المنظمات الدولية في التعاون في مجال الأمن والاستقرار والسلم العالمي، وتطوير التعليم ومخرجاته والمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة من خلال القطاعات المتخصصة بالأمانة العامة للجامعة.

    وقد أصدر مؤتمر رودس للأمن والاستقرار في دورته الثانية بياناً مشتركاً أكد من خلاله على أهمية هذا المؤتمر في مكافحة الإرهاب، واستتباب الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط، وتطوير التعليم والربط الثقافي والحضاري بين دوله، وإتاحة المجال للشباب للإسهام في تطوير وتنمية بلدانهم والحد من البطالة، والمحافظة على البيئة والتغلب على المشاكل التي نجمت عن الحروب في بعض البلدان وأفرزت مشكلة اللاجئين، ودعا المؤتمر إلى مساعدة البلدان التي تستضيف اللاجئين على أراضيها ضمن التعاون الدولي في هذا الصدد.


  • 2017/04/05

    الجامعة العربية تشارك في مؤتمر بروكسل حول

    دعم مستقبل سوريا والمنطقة

     

    تلبيةً للدعوة الموجهة إلى السيد الأمين العام للجامعة العربية، شاركت الأمانة العامة للجامعة العربية في مؤتمر بروكسل حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي عقد في بروكسل يومي
    4-5 إبريل 2017 بوفد برئاسة السيد السفير/ خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، وعضوية مديرة إدارة المشرق العربي. وتم خلال فعاليات اليوم الأول مناقشة سبل تعزيز وتنسيق الجهود الدولية المبذولة منذ مؤتمر لندن الذى عقد عام 2016، لدعم ومساعدة النازحين في الداخل السوري واللاجئين في الدول المجاورة المضيفة بما يسهم في حشد المزيد من المساعدات الدولية لتوفير مختلف الاحتياجات الخاصة بهم ودعم الدول المضيفة في مواجهة أعباء استضافة اللاجئين السوريين.

    ناقش الاجتماع الوزاري الذى عقد يوم 5/4/2017 برئاسة مشتركة لكل من: "الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، ألمانيا، الكويت، النرويج، قطر، بريطانيا"، سبل دعم مستقبل سوريا وحشد التأييد الدولي للمباحثات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تأسيس عملية سياسية شاملة بقيادة السوريين وصولاً إلى حل سياسي دائم للصراع السوري في إطار قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف (1) لعام 2012. كما تناول الاجتماع حشد الدعم المالي لتوفير المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين داخل سوريا وكذلك تقديم الدعم للدول المجاورة المضيفة للسوريين.

    ألقي السيد السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي كلمة أدان فيها بشدة القصف الكيماوي الذى تعرضت له منطقة خان شيخون بأدلب، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام الكامل به والذى يشكل مطلباً ملحاً لتهيئة الأجواء وإنجاح فرص التسوية السياسية، كما أكد خلال كلمته على الموقف العربي إزاء تطورات الأزمة السورية والذى يستند إلى ثوابت رئيسية منها إن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف (1) لعام 2012، كما ناشد الدول المانحة إلى سرعة الوفاء بالتعهدات التي أُعلن عنها لدعم الوضع الإنساني في سورية، خاصة فيما يتعلق بتوفير الدعم اللازم للدول العربية المجاورة لسورية وغيرها من الدول العربية المضيفة، ودعي إلى تبني استراتيجيات جديدة وفاعلة للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة والمتفاقمة، وأشاد في هذا الإطار بالجهود التي تقوم بها دولة الكويت والتي استضافت الاجتماعات الأول والثاني والثالث للمانحين لدعم اللاجئين السوريين وشاركت في رئاسة المؤتمر الرابع والخامس وفي ختام كلمته أكد على استعداد الجامعة العربية ومنظماتها المتخصصة للتعاون مع كافة المنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية من أجل تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين السوريين.


الاصدارات
مواقع ذات صله

هيئات أخري

البرلمان العربى

المحكمة الادارية لجامعة الدول العربية

محكمة الاستثمار

الآليات العربية المعنية بحقوق الانسان

اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان

لجنة حقوق الانسان العربية -للميثاق

لجنة البرلمان العربي المختصة بالشؤون التشريعية و القانونية وحقوق الانسان

جميع الحقوق محفوظة -جامعة الدول العربية-إدارة تكنولوجيا المعلومات الرجوع إلي أول الصفحة