يحتفل العالم خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير / شباط منذ عام 2011 بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان والذي أقّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار رقم 65/5 الصادر في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2010.
وقد صرحت السفيرة الدكتورة / هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بأن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، منصة سنوية لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة مؤكدة في نفس الوقت على دعم الأمانة العامة الدائم والمستمر للقرار 66/167 الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 مارس 2011 والخاص بمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الأشخاص بسبب دينهم أو معتقداتهم.
كما تؤكد بالمناسبة على دعم الأمانة العامة أيضاً للقرار رقم 64/156 الذي اعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 8/3/2010 والخاص بمناهضة تشويه صورة الأديان ، مع الدعوة إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لبلورة إجماع دولي يضمن احترام كافة الأديان وذلك لمواجهة الحالات الخطيرة من التعصب والتميز وأعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد وأعمال التخويف والإكراه بدافع التطرف الديني .
كما تعرب الأمانة العامة مجدداً من خلال هذا البيان عن رفضها لأية محاولات للربط بين الإسلام والإرهاب ، وذلك في ضوء القيم والمبادئ التي يدعو إليها الدين الاسلامي الحنيف والمتمثلة في التسامح ، وقبول الآخر واحترامه بصرف النظر عن عقيدته أو لونه أو جنسه ، والتعايش السلمي ، وتعزيز الحريات الاساسية بما في ذلك الحرية الدينية .
كما تدعو الأمانة العامة جميع الـدول الأعضاء علـى أن تقـوم طوعـا خـلال هذا الأسـبوع بـدعم نـشر رسالة الوئام والمودة بين الأديان في المساجد والكنائس والمعابـد وغيرهـا مـن أمـاكن العبـادة كل على حسب إيمانه ومعتقداته الدينية ،وكذلك تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وذلك دعما لتحقيق الأمن والسلم الدوليين .
