تحتفل جامعة الدول العربية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال كفاءة الطاقة باليوم العربي لكفاءة الطاقة يوم 21 مايو من كل عام وتنظم على هامش الاحتفالية مسابقة تخصص لأحد الموضوعات في هذا الإطار وذلك انطلاقاً من أن تحسين كفاءة الطاقة هي الحل الأمثل من حيث المنفعة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمجابهة التنامي المتزايد للطلب على الطاقة بشكل عام والطاقة الكهربائية بشكل خاص.
يمثل اليوم العربي لكفاءة الطاقة في دورته الثامنة حدثاً يهدف إلى التعريف بأهمية كفاءة الطاقة في الدول العربية لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي، وبناء شراكات وجسور من التعاون في المنطقة العربية، مع استعراض لآخر التطورات على المستوى التقني والعلمي في مجال كفاءة الطاقة كذلك. كما انه سوف يتضمن مسابقة اليوم العربي لكفاءة الطاقة حول "أفضل مشروع مبتكر يستخدم التقنيات الذكية لخدمة كفاءة الطاقة".
في هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على أهمية كفاءة الطاقة واستعراض قصص النجاح المختلفة لكفاءة الطاقة في جميع المجالات. فإجراءات كفاءة الطاقة تعتبر من أفضل الطرق لتوفير الطاقة وبالتالي تقليل الاستثمارات اللازمة لتأمين احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية ومساعدة الدول العربية للحد من اعتمادها على واردات الطاقة أو على البلدان المستوردة للطاقة أو زيادة الصادرات للبلدان المصدرة للطاقة من ناحية أخرى، وخاصة مع الظروف الاقتصادية الاستثنائية الحالية المصاحبة لجائحة كورونا (كوفيد-19) والتي أثرت على كل دول العالم اقتصاديا وماليا بشكل سلبي للغاية مما ينذر بأزمة اقتصادية عالمية حادة.
من جهته أشار الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية د. كمال حسن علي، ونظرا لانتشار الجائحة العالمية المعروفة بـــ (كوفيد-19) على نحو فريد وغير مسبوق، وبسبب شروط العزل والحجر الصحي الى تعذر إجراء احتفالية بهذه المناسبة هذه السنة، كما دعا إلى أهمية قيام الدول العربية بفعاليات تعزز وبرامج وأنشطة كفاءة الطاقة على المستوى القطري.
