تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب رقم (816) بدورته العادية رقم ( 38 ) التي عقدت يوم 29/4/2015، نظمت إدارة الشباب والرياضة (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية " البرنامج المتقدم لإعداد وصقل الكوادر العربية لمصممي العروض الرياضية وذلك خلال الفترة من 5- 11/6/2015 بفندق توليب بمحافظة الإسكندرية وبمشاركة ستين دارس ودارسة من عشرة دول عربية وهي : الأردن - تونس - الجزائر - السودان - فلسطين - لبنان - المغرب - مصر - جيبوتي - القمر المتحدة والجهات العاملة في مجال العروض العربية من الكليات المتخصصة والمعاهد الأزهرية ومديريات الشباب والرياضة ومراكز الشباب بجمهورية مصر العربية وشارك أيضا مجموعة من الخبراء وأساتذة متخصصين في مجال العروض الرياضية وشاركت أيضا خبيرة العروض الرياضية اياكو من دولة اليابان لنقل الخبرات اليابانية في مجال العروض الرياضية للوفود العربية المشاركة عبر السادة المحاضرين وذلك من خلال التطبيقات العملية للمشاركين في البرنامج.
ويهدف البرنامج المتقدم لإعداد وصقل الكوادر العربية لمصممي العروض الرياضية إلى قدرة الشباب العربي على إدارة المهرجانات الرياضية الكبري، وزيادة القدرة على الابتكار والإبداع في تنظيم العروض الرياضية، والتعرف على كل ما هو جديد عالمياً من نظم وأساليب متطورة في مجال العروض الرياضية والفنية، وتبادل الخبرات ودعم أواصر الصداقة بين الدول العربية.
الشروط الواجب توافرها بالدارسين:
1- أن يكون من خريجي الجامعات " يفضل خريجي التربية الرياضية".
2- أن يكون مجال عمله في تصميم العروض الرياضية وله خبرات وتطبيقات لا تقل عن خمس سنوات.
3- أن يكون السن اقل من 40 سنة.
4- يفضل من أن يكون قد حضر البرنامج الأول.
الإعلام والإعلان:
تمت التغطية الإعلامية للدورة من خلال القنوات الفضائية والمحلية والجرائد الرسمية والمحلية والعربية.
ماهية العروض الرياضية
العروض الرياضية هي مرآة تنعكس عليها صورة المجتمع بواسطة مجموعة من التمرينات والحركات البدنية الجامعية المعدة لتعبر عن فكرة معينة، يصاحبها موسيقي وملابس ويقوم بها مجموعة من الافراد بهدف عرضها أمام جمهور المشاهدين لتعبر عن مستوي الأداء الرياضي للمشتركين فيها.
أهمية العروض الرياضية
ترجع أهمية العروض الرياضية إلى تعدد تأثيرها على الفرد من النواحي التالية:
- الناحية القومية:
تهتم العديد من الدول اهتمام كبيراً بالعروض الرياضية، وخاصة ما يؤدي منها في المناسبات القومية حتي تعبر عن مدي التقدم الرياضي للدول، وتعكس بصورة واضحة ومؤثرة أمام وفود الدول الزائرة مدي العناية التي تعطيها الدولة للرياضة، ولذلك فالدول تعبر العروض مهمة قومية مقدسة يساهم فيها أكبر عدد من المواطنين على مختلف أعمارهم ومستوياتهم.
- الناحية البدنية:
يلعب التدريب المنتظم والمستمر على تمرينات العروض دوراً هاما في تطوير الصفات البدنية والارتقاء بالأداء الحركي للمشتركين فيها، اذ أن الخصائص الواجب توافرها في حركات العروض ومناسباتها مع الأسس التشريحية والفسيولوجية والنفسية للأفراد، تعمل على تنمية الجسم نمواً شاملاً متزنا يساعد على تحسين القوام.
الناحية التربوية:
تسهم العروض الرياضية بما ترتبط بها من نواحي تدريبية على اكتساب المشتركين مختلف السمات والصفات الخلقية الحميدة، كالنظام والطاعة والولاء للجماعة والتعاون وإنكار الذات ومساعدة الغير والشجاعة والتحمل، والصفات الإرادية كالمثابرة والعزيمة والثقة بالنفس، ومن جهة أخري فان العروض الرياضية تنمي الوعي الرياضي لدي الجماهير وتشجعهم على مزاولتها.
الناحية الجمالية:
أن العروض الرياضية ذات القيمة الفنية العالية تضفي رونقاً جمالياً متميزاً يعود على مشاهديها بحالة من السعادة وذلك لما تحتويه من تشكيلات متعددة وجمال ودقه تأدية الحركات، وكذلك مدي التناسق بين الأداء الرياضي الاستعراضي والموسيقي والأدوات المستخدمة بالإضافة إلى تعدد الوان الملابس ومدي الابتكار في فكرة العرض الرياضي المقدم.
الناحية العقلية:
تسهم العروض الرياضية في التربية العقلية للمشتركين عن طريق حفظهم للحركات المختلفة والمتعددة التي يشملها العرض، كما أن ما يتطلبه العرض من ربط ذهني بين الحركات بعضها والبعض الأخر، وبين الموسيقي يساعد على تنمية سرعة التفكير وحسن التصرف وسرعة الاستجابة لدي اللاعبين.
