يحتفل العالم منذ 2021 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة - من 24 اكتوبر إلى 31 منه - في كل سنة بأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية بهدف تعزيز قدرة الأفراد والمؤسسات الحصول على معلومات موثوقة في ضوء انتشار الاستخدامات الرقمية وسرعة التداول الإخباري.
وقد أكد سعادة السفير احمد رشيد خطابي الامين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن هذا الحدث مناسبة للتذكير بأهمية التعامل الايجابي مع التدفقات الإعلامية والأخذ بالاعتبار الابعاد الأخلاقية والتربوية وما يتطلبه الأمر من حس نقدي في تناول المحتويات التي يموج بها الفضاء الرقمي.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس قطاع الإعلام والاتصال أن الدورة المقبلة لمجلس وزراء الاعلام العرب المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل ببغداد ستتدارس عددا من القضايا الهامة لتطوير العمل الإعلامي العربي المشترك بما فيها اعتماد استراتيجية شاملة للتربية الإعلامية والمعلوماتية لتحصين الأفراد من المعلومات المضللة والزائفة مؤكدا الحاجة لوضع خطط في المنهاج التعليمي بشأن الثقافة الرقمية.
وأكد السفير خطابي أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية تظل المدخل الأمثل لضمان تداول المعلومات بشكل آمن وتمكين المواطنين وخاصة الشباب من التفاعل الإيجابي مع التقنيات التكنولوجية والانخراط في الحياة العامة وأوراش التنمية في نطاق مواطنة رقمية منفتحة.