• عاصمة الثقافة العربية 2018

    اعتمد أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية المنبثقة عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، خلال اجتماعها الذي عقد في شهر نوفمبر 2017 بالدار البيضاء (المملكة المغربية)، مدينة "وجدة المغربية" عاصمة للثقافة العربية لعام 2018،  بدلا من مدينة "البصرة العراقية" التي اعتذرت بسبب عدم الاستعداد الكافي.

    نبذة عن مدينة "وجدة المغربية"

    تقع شرق المغرب على الحدود المغربية الجزائرية، وتبتعد حوالي 60كم عن ساحل البحر المتوسّط، وتبلغ مساحتها 350كم2، وهي من المدن المغربية الهامة التي تستقطب أعداداً كبيرة من السياح سنوياً.

    ويعود تأسيس وجدة على يد الزعيم المغراوي زيري بن عطية الذي استطاع أن يؤسس مملكة في المغرب الأقصى وكان في صراع مفتوح مع المنصور بن أبي عامر في الأندلس، والفاطميين وأنصارهم من الصنهاجيين في المغرب الأوسط. 

    معالم وجدة

    • الباب الغربي: عرف قديماً باسم سيدي عيسى، ويعدّ بوابة المدينة العتيقة غرباً، وقد تمّ ترميمه للحفاظ على تراث المدينة، وهو أحد الأبواب الثلاثة الرئيسيّة للمدينة.

    • باب سيدي عبد الوهاب: يعتبر من أقدم أبواب المدينة من حيث زمن التشييد، وأمّا عن سبب تسميته بهذا الاسم فهو نسبة إلى أحد الأعلام الوجديين الذي عاش في المدينة مدة طويلة من الزمن، وكانت وفاته فيها، ويوجد له ضريح داخل أسوار المدينة القدسمة ليس ببعيد عن الباب.

    • ضريح سيدي يحيى: يعتبر من الأضرحة التاريخية التي يزورها أعداد كبيرة من المسلمين، والنصارى، واليهود، وتختلف الروايات التاريخية حول هذا الضريح، فبعضها يفيد أنّه ضريح للولي يحيى بن يونس الذي هاجر من قشتالة إلى مدينة وجدة كي يستقرّ فيها، وقد توفّي ودفن فيها، في حين تروي مصادر تاريخية أخرى أنّ به جثمان، أو أجزاء من النبي يحيى بن زكريا أو يوحنا المعمدان، يشار إلى أنّ الضريح ما زالت تتوجّه إليه أعداد كبيرة من السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم.

    عاصمة الثقافة العربية هي مبادرة لليونسكو على غرار عاصمة الثقافة ​الأوروبية، شرع في تطبيق فكرة عاصمة الثقافية العربية سنة 1996، وجاء ذلك بناءً على اقتراح للمجموعة العربية في اليونسكو خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية العشرية العالمية للتنمية الثقافية (باريس ما بين 3 و7 يناير 1995) وفي الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي والذي عقد بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة (بين 21و22 نوفمبر 1998.

    تستند الفكرة إلى أن الثقافة هي عنصر مهم في حياة المجتمع ومحور من محاور التنمية الشاملة. وتهدف إلى تنشيط المبادرات الخلاقة وتنمية الرصيد الثقافي والمخزون الفكري والحضاري، وذلك عبر إبراز القيمة الحضارية للمدينة المستضيفة لفعاليات تظاهرة عاصمة الثقافية وتنمية ما تقوم به من دور رئيسي في دعم الابداع الفكري والثقافي تعميقاً للحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب وتعزيز القيم، التفاهم والتآخي، التسامح واحترام الخصوصية الثقافية.


    عواصم أخري

هيئات أخري

البرلمان العربى

المحكمة الادارية لجامعة الدول العربية

محكمة الاستثمار

الآليات العربية المعنية بحقوق الانسان

اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان

لجنة حقوق الانسان العربية -للميثاق

لجنة البرلمان العربي المختصة بالشؤون التشريعية و القانونية وحقوق الانسان

جميع الحقوق محفوظة -جامعة الدول العربية-إدارة تكنولوجيا المعلومات الرجوع إلي أول الصفحة