واكبت جامعة الدول العربية تطورات الأزمة السورية منذ بدايتها في مارس 2011 ، وتابعت الأمانة العامة إجراء اتصالاتها ومشاوراتها مع القيادة السورية ومختلف أطراف المعارضة بهدف المساعدة على التوصل إلى حل سياسي سلمي يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري واحتواء آثار تلك الأزمة وتداعياتها الخطيرة على مستقبل سورية ومستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وذلك بالتشاور أيضاً مع مختلف الأطراف العربية والإقليمية والدولية المعنية بمجريات تلك الأزمة.