عقد اليوم الأربعاء 6 مارس 2019 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية (151) على المستوى الوزاري.
ترأس الاجتماع معالي السيد أحمد عيسى عوض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية والذي تولى الرئاسة من معالي الدكتور الدرديري محمد الدخيري وزير الخارجية بجمهورية السودان رئيس الدورة السابقة، والقى كل منهم كلمة حيث أشار د.الدخيري أن متابعة الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن مثار اهتمام متعاظم، وأكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية والسلام واحترام سيادة هذه الدول،
نص الكلمة.pdf، وفي كلمته تعرض معالي السيد أحمد عوض لأبرز تطورات الوضع في الصومال ويؤكد أن أولوية الحكومة الصومالية هي بناء مؤسسات الدولة و الأمن وانعاش الاقتصاد، وأكد أنه لا يمكن مواجهة الارهاب بالشكل المطلوب ما لم نرتق بمنظومة العمل العربي المشترك وتعزيز التقارب والتضامن بين الدول، نص الكلمة.pdf.
كما ألقى معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة أشار فيها للبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الاوروبية الأولى الذي أشار الى ان أهم استثمار هو في الاستقرار، وأن هذه القمة تضع اللبنة الاولى في صرح شراكة واسعة وعميقة بين الجانبين، وأكد على أن لا استقرار في المنطقة دون حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.نص الكلمة
شارك في الاجتماع عدد من معالي السادة وزراء خارجية الدول الأعضاء والسادة المندوبون الدائمون بإضافة إلى المفوض العام لوكالة الأنروا الذي ألقى كلمة حول الأزمة التي تعصف بالأنروا وتوجه بالشكر إلى الجامعة العربية ودولها الأعضاء على دعمهم المتواصل للوكالة.
وناقش الاجتماع العديد من البنود المدرجة على جدول الأعمال من أبرزها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وتفعيل مبادة السلام العربية، الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، إلى جانب متابعة تطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن، كما ناقش المجلس دعم النازحين داخلياً في الدول العربية، وتعزيز عمل لجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة بالمنطقة العربية، وكذلك الإرهاب الدولي وسبل مكافحته وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
