• قطاع الشئون الادارية والمالية
Sector Activities-Activity Details
  • محاضرة عن الصراع العربي الاسرائيلي
    Date To: 07/07/2015
    Location: الامانة العامة
    Activity: Training

    القى سعاد ة السفير / محمد صبيح  الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يوم 7 يوليو 2015  محاضرة عن الصراع العربي الإسرائيلي والمراحل التاريخية التي مر بها في مقر الجامعة العربية أمام المتدربين في الأمانة العامة من طلاب  الجامعات   من الدول العربية : مصر، العراق، فلسطين، الصومال، السودان، الأردن، الجزائر، سوريا ومن جمهورية  إيطاليا. وذلك  في إطار برنامج التدريب الصيفي السنوي  لعام 2015، والذي تنظمه إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل في قطاع الشئون الإدارية والمالية.

     وأشار خلال المحاضرة إلى العديد من الحقائق التاريخية، وفي مقدمتها  بأن التاريخ الدقيق يؤكد بأن الصهيونية تحاول صناعة تاريخ  مزيف بإمكانياتها الضخمة وكأنها حقائق على الأرض، وتخالف نصوص التوراة الواضحة الرافضة لذلك، وجعلت من اليهودية جنسية بينما هي ديانة سماوية.

     في تتبعه التاريخي، أوضح السفير صبيح أن المنطقة كانت مستهدفة من قبل الاستعمار سواء كان البريطاني أو الفرنسي، وكانت حملة  الجنرال نابليون بونابرت على مصر والشام (1798-1801م) تأتي في هذا السياق، والتي هدفت إلى تقسيم بلاد الشام و إنشاء قاعدة في مصر تقطع طريق بريطانيا  مع مستعمراتها في الهند، ولكن هذه الحملة انتهت بموقعة أبي قير البحرية وتدمير أسطول الحملة.

     ومرت المنطقة بمؤامرات استعمارية كأن أشهر اتفاقية وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بتوقيعهما على  وثيقة اتفاقية  سايكس بيكو  في 1916م على اقتسام الهلال الخصيب بينهما  بعد تهاوي الإمبراطورية العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى. ولم تتوقف الأحداث هنا، بل في 2 نوفمبر 1917 صدر وعد بلفور بإنشاء جسم غريب في المنطقة هو الكيان الإسرائيلي. وقد حاولت الجيوش العربية في عام 1948 م التصدي لتقسيم فلسطين، لكنها لم تكن في مستوى التجهيزات العسكرية الموجودة لدى العصابات الصهيونية. وذكر السفير صبيح أن تقسيم عصبة الأمم المتحدة والتي نِشأت قبل الأمم المتحدة  للدول جعل فلسطين ضمن الفئة الأولى القادرة على إدارة شئونها وانه من حقها الاستقلال ومع ذلك الدول الاستعمارية منعت عنها هذا الحق ومنحته لناميبيا والتي تأتي ضمن الفئة الثالثة .

     وفي ختام محاضرته تناول مبادرة السلام العربي التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، وأشار إلى ذهاب وفد عربي إلى إسرائيل لعرض المبادرة، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل إسرائيل، والى ألان إسرائيل ترفض هذه المبادرة، وترفض قرارات الأمم المتحدة ومجلس الآمن الدولي والذي على أساس اعترافها بهذه القرارات تم قبولها عضوا في الأمم المتحدة. وعبر عن تفاؤله بانتصار قضية العرب المركزية مهما كانت الظروف وتعقيدات الوقت الراهن، فالشعوب دوما هي المنتصرة.

     

All rights reserved for Information Technology Department - General Secretariat of the League of Arab States Top of the page